وزير التشغيل: هذا جديد مراكز التكوين للسنة المقبلة
أكد وزير التكوين المهني والتشغيل لطفي ذياب في تصريح لموزاييك على هامش افتتاح الملتقى الوطني للتكوين المهني بمدينة الثقافة، على أهمية الفرص التي يتيحها التكوين المهني أمام الشباب للولوج الى سوق الشغل بتونس.
وقال ذياب إن "العودة التكوينية المقبلة ستشهد إحداث عدد من المراكز التكوينية الجديدة وعديد الاختصاصات التكوينية في مجالات تكنولوجية ورقمية جديدة فضلا عن الصناعات الذكية".
واعلن بالمناسبة أن وزارة التكوين المهني والتشغيل ستشرع بداية من السنة التكوينية المقبلة في إرساء منظومة جودة التكوين.
اعتبر مدير ديوان وزير الفلاحة عبد الرؤوف العجيمي أن التكوين المهني في القطاع الفلاحي يمثل خيارا استراتيجيا للوزارة، مضيفا أنه يمكن من رفع كفاءة العاملين في القطاع الذي يشغل قرابة 14% من اليد العاملة النشيطة في البلاد وفق تقديره.
وأشار العجيمي في السياق ذاته الى أن وكالة التكوين والارشاد الفلاحي المتواجدة فروعها بمختلف الجهات تمكن من تكوين ما بين 800 و900 خريج سنويا.
من جانبه، شدد وزير السياحة محمد المعز بلحسين على أهمية تأهيل العاملين في القطاع السياحي والصناعات التقليدية من أجل الاستجابة لمتطلبات سوق الشغل، مشيرا إلى أن القطاع السياحي يشغل قرابة 400 الف عامل فيما يشغل قطاع الصناعات التقليدية قرابة 350 الف حرفي بطريقة مباشرة وغير مباشرة وفق تقديره.
وقال بلحسين إن وكالة التكوين في مهن السياحة التابعة للوزارة تعمل على توفير التكوين الاساسي أو المستمر لنشطاء القطاعات السياحية، مشيرا الى حصول قرابة 1700 اطار وعامل في القطاع السياحي على تكوين اساسي وقرابة 2000 شخص على تكوين مستمر ب 8 مراكز وذلك دعما لمنظومة الجودة الشاملة، وفق تعبيره.
من جانبها، أكدت وزيرة شؤون المرأة والطفولة وكبار السن امال بالحاج موسى ان وزارتها وضعت خيارا استراتيجيا وطنيا يتمثل في التمكين الاقتصادي للمرأة والاسرة، معتبرة ان التكوين المهني يعد دعامة أساسية للتمكين الاقتصادي.
وأوضحت بالحاج موسى ان التمكين الاقتصادي هو دعامة اساسية للتمكين الاقتصادي للنساء والفتايات، مشيرة الى 70% من المنتفعات ببرنامج رائدات خضعن الى تكوين مهني من اجل الانتفاع بمشروع، و57% من المنتفعات بمشاريع هن صاحبات شهادات جامعية تم تحويل وجهتهن ايجابيا للتكوين المهني في مجالات امثر تشغيلية وفق تعبيرها.
من جهته، شدد سفير سويسرا بتونس جوزاف فيليب رنجلي على اهمية التعاون التونسي السويسري في مجال التكوين المهني، مؤكدا توجه الشباب السويسري الى التكوين المهني عوضا عن التكوين الأكاديمي لما لذلك من انعكاسات ايجابية على الاقتصاد في البلاد.
الحبيب وذان